دروس الثانية باكالوريا في رحاب الفلسفة دروس الثانية باكالوريا في رحاب الفلسفة
b:if cond='data:blog.pageType != "static_page"'>
أحدث الأخبار
Loading...

آخر المقالات

b:if cond='data:blog.pageType != "static_page"'>
أحدث الأخبار
Loading...
جاري التحميل ...

المحور الأول:الشخص والهوية. "رونيه ديكارت"

 


المادة: الفلسفة.

مجزوءة: الوضع البشري

المفهوم: الشخص

المحور الأول: الشخص والهوية.

مناقشة نص "رونيه ديكارت"

تأطير إشكالي :

- إن جدلية الشخص والماهية تجعلنا أمام مفارقة إشكالية تسير في اتجاه فهم الشخص كماهية، ويمكن التعبير عن هذه المفارقة من خلال الإشكاليات التالية:

                 -هل هوية  الشخص وماهيته تنبني على أساسٍ ثابت (العقل)، أم لها مركزية متغيرة (التجربة)؟

-وإلى أي حد يمكن للذاكرة والجسد أن يكونا منطلقا ورافعة  لفهم جوهرية الشخص؟

تحليل نص "رونيه ديكارت"

1-      مفاهيم النص:

الأنا : هي الذات الواقعية، وهو معادل موضوعي لمفهوم الشخص، والأنا حسب "ديكارت" ذات مفكرة وعاقلة لها أساس ثابت وهو العقل، والعقل هو جوهر الذات.

الفكر: عبارة عن مجموعة من العمليات الذهنية التي يلجأ إليها الأنا لمعرفة الذات والعالم الخارجي.

الشك: الشك هو أساس التعرف على الذات حسب "ديكارت" وهو بمثابة منطلق لتشغيل آلية التفكير كأساس عقلي، والشك حسب "ديكارت" هو الشك المنهجي أساسه فهم حقيقة الذات وهويتها وماهيتها.

2-      العلاقة بين المفاهيم:

إن التأمل في بنية المفاهيم للنص يكشف لنا أنها ترتبط ارتباطا منطقيا يعبر عن قوة الموقف الفلسفي "لديكارت" حيث أن الأنا بماهية الشخص لا يمكن أن تكون ذاتا بماهيتها وهويتها، إلا إذا كانت ذاتا تفكر، أي ذاتا تمارس الشك حول نفسها، فبعبارة "من أنا " هي حصيلة حاصل على أن الأنا تبحث على جذورها وفق منطلقات ثابتة عقلية ، هي التفكير والشك.

 

3-      أطروحة  النص:

إن جدلية العلاقة بين الشخص والماهية يمكن تفسيرها حسب "ديكارت" على أساس ثابت، هذا الأساس هو العقل، والعقل عند "ديكارت" بمثابة جوهر  للذات أي لا يمكن الحديث عن الإنسان إلا بحضور الوعي بالذات المؤسس على قاعدة التفكير والشك لهذا يقول "ديكارت" (أنا أفكر أنا موجود)، كإحالة على مركزية العقل في تأسيس الإنسان لماهيته وهويته الخاصة، وكتعقيد لمقولته "العقل أعدل قسمة بين الناس "

4-      المناقشة الداخلية:

=مستوى التثمين:

(عرض نقاط القوة في الموقف الفلسفي.)

-         أهمية العقل كبنية في تكوين الماهية.

-         دور التفكير التأسيس لخصوصية الذات (الشخص)

-         بيان أن للشك قوة في إثارة إشكال بخصوصية تركيبية الأنا الماهية، من خلال إبعادها المتداخلة: الثقافة، التصور، الإدراك، الإحساس،...

-         قول بأن العقل جوهر الذات وبالتالي العقل أساس بناء ماهية الذات من خلال قول العقل أعدل قسمة بين الناس

-         "أنا أفكر إذن أنا موجود" "الكوجيطو الديكارتي"

 

5-      مستوى النقد:

(عرض نقاط الضعف في الموقف الفلسفي)

-         أغفل صاحب النص الجانب الاجتماعي.

-         أغفل طبيعة ودور العقل في التصنيف الأخلاقي.

-         أغفل جانب التجربة (الشعور)

-         أغفل دور الثقافة في ترسيخ مركزية الهوية الذاتية.

-         الاحتكاك بالمحيط ودوره في خلق ماهية الشخص .

-         أغفل الجانب اللاوعي في تكوين الهوية الشخصية .

-         دور الأعصاب في تكوين وعي الأنا كماهية.

-         أغفل جانب الجسد كرافعة للماهية الشخصية.

 

 

 

 

عن الكاتب

Baalla Mohamed

التعليقات

';
';
Small Appliances  Category

جميع الحقوق محفوظة

دروس الثانية باكالوريا في رحاب الفلسفة