المادة: الفلسفة.
المجزوءة: الوضع البشري.
المفهوم: التاريخ.
المحور الثاني: التاريخ وفكرة التقدم.
مناقشة نص "ابن خلدون" و "كارل ماركس"
تأطير إشكالي:
- من أبرز الإشكالات التي تواجهنا ونحن نتحدث عن مفهوم التاريخ، تلك الفكرة المتعلقة بالتاريخ وفكرة التقدم.
ü فكيف تتحقق حركية التاريخ؟
ü وكيف يحدث التقدم في التاريخ؟
ü هل عبر اتصالي وآليات كرونولوجيا صعودا من الأعلى إلى الأدنى، أي أن التاريخ يمر عبر خط انفصالي لا استمراري، خط قاعدته أساسية الفقرات النوعية؟
- لقد أثارت هذه التساؤلات جدلا فلسفيا اختفت بسببه المواقف والخطابات الفلسفية في موقفين متناظرين هما،
- الموقف الإنفصالي والموقف الإتصالي.
ü فكيف أسس كل موقف تصوره حول هذه الإشكالية؟
المسارات الممكنة لحركة فكرة التاريخ:
1- المســــــار التـــدريجي: Progressif:
<--الحدث (أ) <--- الحدث (ب) <--- الحدث (ج)
البداية الإنتقال النهاية
2- المســـــار الجـــدلي: Dialectique:
الحدث (أ) > --<------------- الحدث (ب)
مثال:
النمو الاقتصادي> <------------- التغيير السياسي
3- المسار اللولبي:(تدخل السبب والنتيجة) Spiral:
الحدث (أ) <------- سببه <------- الحدث (ب)
الحدث(ب)<------- سببه <------- الحدث (أ)
السبب النتيجة
موقف "ابن خلدون":
في تأويله للتاريخ وظهور الدول، يستنتج "ابن خلدون" أن هذا التاريخ هو حركة بين لحظات ومراحل متشابهة، من حيث حكمها العام وقادتها الكلية، فكل الدول في المجال العربي تبدأ بمرحلة الدعوة إلى مرحلة التأسيس، والأوج والازدهار ثم مرحلة الانهيار والانحطاط، هذه الحركة الدائرية لحدث هي حركة تاريخية يتعلق الأمر بمحرك ثابت عند "ابن خلدون"، هو العصبية القبلية، ويعني بهذا القوة النفسية والاجتماعية التي تربط أفراد القبيلة الواحدة وتُحركهم القبائل الأخرى، فكلما غلبت عصبية من العصبيات القبائلي، أخضعت الأخرى وتحركت لبناء ومواجهة الدولة القائمة.
إذن فحركية التاريخ عند "ابن خلدون" حركة دائرية تتداول فيها القبائل السيطرة عبر مراحل ثابتة (البداية، التأسيس، الأوج ثم الازدهار).
موقف" كارل ماركس" :
-أطروحة "كارل ماركس" في كتابه "مساهمة في نقذ الاقتصاد السياسي".
فهم النص:
- يرى "كارل ماركس" أن نمط الإنتاج الاقتصادي يشرب علاقات الإنتاج أو الوجود الاجتماعي "ليس وعي الناس هو الذي يحدد الوجود الاجتماعي ، بل الوجود الاجتماعي."
فنمط الوجود يحدد وجود الناس وقيم اديولوجيا وعلاقات فرضها النظام الإقطاعي. "ثنائية السيد والعبد"، ويحصل التغيير والحركة في التاريخ في نظر "كارل ماركس" في اللحظة التي تتعاقب فيها شروط الإنتاج ووسائله مع علاقات الإنتاج، فالتناقض الذي حدث بين الإنتاج الرأسمالي والعلاقات الاجتماعية هو الذي يفسر زوال هذا الأخير، وهيمنة النظام الرأسمالي.
-التناقض إذن بين علاقة الإنتاج ووسائل الإنتاج هو أساس الحركية في التاريخ عند "كارل ماركس".
استنتاج : (خطاطة توضيحية)
إرسال تعليق