دروس الثانية باكالوريا في رحاب الفلسفة دروس الثانية باكالوريا في رحاب الفلسفة
b:if cond='data:blog.pageType != "static_page"'>
أحدث الأخبار
Loading...

آخر المقالات

b:if cond='data:blog.pageType != "static_page"'>
أحدث الأخبار
Loading...
جاري التحميل ...

المحور الثالث: دور الإنسان في التاريخ.

 المادة: الفلسفة.

المجزوءة: الوضع البشري.

المفهوم: التاريخ.

المحور الثالث: دور الإنسان في التاريخ.

البناء الإشكالي:

قد يبدوا للوهلة الأولى أن الإنسان هو من يصنع التاريخ من خلال اكتشافاته واختراعاته...، لكن المتأمل بعمق بعلاقات الإنسان بالتاريخ يستطيع الكشف عن دور التاريخ كسلطة في صناعة الإنسان إذ يكون الإنسان بهذا المعنى نتاجا للتاريخ من جهة ومنتج التاريخ من جهة أخرى، هذا التقابل يدفعنا إلى طرح التساؤلات التالية:

-  كيف يتحدد دور الإنسان في التاريخ؟

- هل الإنسان هو الذي يصنع الأحداث التاريخية، أم أن التاريخ هو الذي يصنع الإنسان؟

 -  هل يتحمل الإنسان مسؤولية الأحداث التاريخية أم لا؟

معالجة الإشكالية:

موقف "هيجل":

 يرى "هيجل" في كتابه "فلسفة التاريخ" أن السيرورة التاريخية تخضع لحتمية صادرة عن الروح المطلق أو العقل الكوني. فالتاريخ يسير دائما نحو تحقيق غايات محددة، ويظل أبطال التاريخ مجرد أدوات لتحقيق تلك الغايات التي يسميها "هيجل" روح العصر، وهي التي تسيطر على الأفراد وتستغلهم لصالحها من اجل تحقيق إنجازات حتمية لا بد أن تظهر في تلك اللحظات. إن هذا العقل الذي يسكن الشخصيات وما إن ينتهي دور تلك الشخصيات وكفاحها من أجل تحقيق الغايات الكونية للعقل حتى تختفي من مسرح التاريخ دون أن تحقق سعاداتها الخاصة ويتجلى ذلك في قولة: " إن عظماء التاريخ هم اللذين يدركون ما هو{كوني} ويجعله غايتهم"

موقف "جون بول سارتر":

يرى "سارتر" في كتابه {الوجود والعدم}، ان الإنسان هو الذي يصنع تاريخه ويتجلى ذلك

 

 

 

عن الكاتب

Baalla Mohamed

التعليقات

';
';
Small Appliances  Category

جميع الحقوق محفوظة

دروس الثانية باكالوريا في رحاب الفلسفة