المادة: الفلسفة.
المجزوءة: المعرفة.
مدخل عام:
يتسم الوجود الإنساني بكونه وجودا معرفيا يتأسس على نشاط إدراكي يربط بين الذات والموضوع ليصل إلى إنتاج نظريات وأفكار ومعارف تهدف إلى تفسير ظواهر طبيعية ومعرفة حقيقتها إلى تفسي ظواهر طبيعية ومعرفة حقيقتها، كما تهدف إلى معرفة أسرار الإنسان لهذا يتم اعتما مناهج عقلية وتجد بها غايتها الأساسية وبلوغ الحقيقة.
وقد أصبحت المعرفة في العصر الحديث موضوعا إشكاليا يستأثر الاهتمام الفلسفي في إطار ما يعرف بنظرية المعرفة، إذ سعت إلى الإجابة عن إشكالية "كيف تعرف؟"
ونحن في مجزوءة المعرفة يهمنا أن نتحدث عن مصادر المعرفة العلمية سواء كانت معرفة بالطبيعة أو بالإنسان ثم سنتحدث عن الحقيقة باعتبارها غاية وكل المعارف الإنسانية.
العلاقة بين مفهومي "النظرية والتجربة.
تأطير إشكالي:
يبدوا من خلال الملاحظة الأولية أننا أمام مفهومي متباعدين، فالنظرية بناء عقلي يربط عدة قوانين ببعضها البعض ويردها إلى مبدأ واحد، بحيث يمكن لهذا البناء من تفسير عدد كبير من الظواهر، بينما التجربة في معناها العام تشير إلى الواقع.
فما دور التجربة في بناء المعرفة العلمية؟
وما دور العقل في بناء العلم؟
وما هو المعيار الذي بواسطته تحكم على نظرية ما بكونها صحيحة أو خاطئة؟
إرسال تعليق